السبت، 25 أبريل 2015

حتى لا ننسى

 في الستينيات من القرن الماضي زار صحفي هندي شهير اسمه كارانجيا إسرائيل وأجرى حديثا مطولا مع موشي دايان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك, وشرح دايان للصحفي الهندي أن إسرائيل ستدمر الطائرات العربية في مرابطها بضربة سريعة ثم تصبح السماء ملكا لها وتحسم الحرب لصالحها, وحينها تساءل كارانجيا باستغراب: كيف تكشفون خططكم بهذه الطريقة؟
 فرد عليه دايان ببرود
لا عليك فالعرب لا يقرأون, وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يطبقون
وعليه قام الكاتب الهندي كارانجيا بتأليف كتابه الخطير بعنوان "خنجر إسرائيل" روى فيه تلك المقابلة قبل أن تقع حرب حزيران (يونيو) عام 1967، وعندما وقعت الحرب طبق الجيش الإسرائيلي كل تصورات دايان بحذافيرها التي ذكرها في مقابلته مع كارانجيا وكانت توقعاته صائبة للأسف فلم يقرأ تلك المقابلة أحد ولم يستعد لها أحد
لذلك لن اتعجب اذا كنا نرفض حتى ان نقرأ مجرد قراءه فيما ينشره اليهود الصهاينه عنا حتى نأخذ حذرنا او من باب العلم حتى

الأحد، 19 أبريل 2015

هتكون ابن مين يعنى !!!


إبن مين فى مصر

كثيرا ما نسمع جمله لعلها لا تعنى لبعضنا شئ

لكنها قد تثير أعصابنا من كثرة ما نسمعها

الا وهى انت متعرفش انا ابن مين

وكأن تلك الجمله اصبحت متل اللبانة التى يتشدق بها

الاغلبيه العظمى من شباب الشعوب العربيه عامةً ومصر خاصة

فعندما يصدمك احد فى الشارع وعندما توجه له اللوم

يقول لك انت بترفع صوتك عليه انت مش عارف انا مين وابن مين

او عندما تحدث مناوشه ما بأحد المواصلات تسمع تلك الجمله من

احدهم انت بتكلمنى كدا ليه انت متعرفش انا ابقى ابن مين

حتى عندما يرتكب احد مخالفه ويستوقفه رجل المرور او ضابط الشرطه

يرد المخالف ويقول انا هوريك انا هعرفك مكانتك وقيمتك

انت اصلا متعرفش انا مين وابن مين
 تلك الجمله عن حدها زادت

 لهذه لدرجة  يخشي منها النااس

او حتى يلجأ البعض للتنازل عن حق من حقوقه

خشية ان يكون احد ما من هؤلاء ابن شخصيه مهمه

او رجل اعمال فتكيل له الاتهامات التى قد تؤدى بالزج به الى السجن

لكن هل تلك الجمله منتشرة بالدول الغربيه؟؟؟؟؟؟؟

بالتأكيد لا

فكثيرا نسمع عن محاكمة الوزير الفلانى لانه تعدى السرعه

او تم الحكم على ابن الوزير الفلانى بالخدمه العامه

لانه قاد سيارته تحت تأثير الكحول

والامثله كثيره على ذلك

ولم نسمع بيوم بتلك الجمله التى انتشرت فى مصر

فما رايكم

متى تنتهى تلك الجمله؟؟؟

متى يعامل الوزير والغفير كحد سواء ادا ارتكب احدهم مخالفه؟؟

متى يصير كل منا مسؤل عن افعاله؟؟

متى يصبح ابن المسؤل كابن الفلاح امام القضاء؟؟

متي نغلق أفواه من يتشدقواا بهذه الكلمات دون وجه حق؟؟؟

 الموضوع اثارنى لكثرة سماعى تلك الجمل

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال :  انتسب رجلان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما : " أنا فلان بن فلان ، فمن أنت لا أم لك ؟ " ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام ، فقال أحدهما : " أنا فلان بن فلان - حتى عد تسعة - ، فمن أنت لا أم لك ؟ " ، قال : " أنا فلان بن فلان بن الإسلام " ، فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن هذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار ، فأنت عاشرهم ، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة ، فأنت ثالثهما في الجنة  رواه الإمام أحمد

الأربعاء، 15 أبريل 2015

الحب الأعمى


   هو أحبها بجنون وأراد الإرتباط بها وهى لا تبادله نفس الشعور
 هى فقط تظهر له أنها تحبه ولكن الحقيقة غير ذلك  فهى مرتبطة بشخص تانى خالص
هو تحدى أهله وسافر إلى إحدى دول الخليج حتى يستطيع أن يرتبط بها دون مساعدة من أهله فى تكاليف زواجه منها
هى تتبادل الهدايا  والمقابلات مع من تحبه
هو جه مصر فى الصيف فى أجازته الصيفية
صاحبه  أبلغه بأنها هتقابل فلان الفلانى بكرة فى المكان الفلانى
هو ذهب فى الموعد المكان الذى حدده له صاحبه فوجدها مع نفس الشخص الذى ححده له صاحبه
هو قالها تعرفى ده منين ؟
وأخبرها أن صاحبى أبلغى بكل اللى سفته  من إمبارح
هى والدموع نازلة من عينها بغزارة
دى كانت مقابلة بالصدفة البحتة
وإنت إزاى تقول كدة
تصدق عليا الكلام ده !!!!
هو مصدقك ومتزعليش منى
وسافر إلى عمله فى الخليج
 هو يرسل لأهله التهديدات  إن لم يرتبط بها
فلن ينزل أجازته السنوية
والده  يرضخ للأمر الواقع ويذهب لأهلها ليطلبها له
 

الخميس، 9 أبريل 2015

التاريخ الأسود لبنى صهيون


تحل عينا  اليوم ،الخميس ، الموافق 9 إبريل، ذكرى أليمة هزت أركان الإنسانية، جراء بشاعة ما قام به اليهود من ارتكاب مذبحة " دير ياسين " ضد الفلسطينيين، وبالرغم من مرور سبعة وستين عامًا على المذبحة الا ان صرخات النساء والاطفال ضحايا المجزرة مازالت تصب لعناتها على البشرية جمعاء لارتكابها أسوأ ما يمكن ارتكابه وهو "الصمت" .
بدأت المذبحة فى قرية صغيرة "دير ياسين" ، التي تقع غربي القدس في 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن، وجاءت المذبحة بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسين.
لم يكن مخالفة العهود هو ما أثار الأزمة، فلقد تعود العرب على عدم الثقة باليهود لأن تاريخهم حافل بالخيانة والانقضاض على العهود والمواثيق، ولكن البشاعة تكمن في ما تم بهم ، في حق  قرية قد آمنت نفسها و اتفقت على أن تعيش بسلام معهم ورضيت بما تم خشية أن تزج نفسها وأهلها فى صراعات الحروب الطائلة، إلا أن ذلك لم يرحمها من وحشية الصهاينة.
بداية " المجزرة"،  بدأت الجريمة عندما قامت عناصر من منظمتي (الأرجون وشتيرن) الإرهابيتين بشن هجوم على قرية دير ياسين قرابة الساعة الثالثة فجراً، وتوقع المهاجمون أن يفزع الأهالي من الهجوم ويبادروا إلى الفرار من القرية، كي يتسنّى لهم الاستيلاء على القرية، إلا أن اهالى القرية لم يحققوا لهم أمنياتهم ولم يتركوا وطنهم ليسلب وهم واقفون.
وعندما انقضّ المهاجمون اليهود تسبقهم سيارة مصفّحة على القرية ، فوجئوا بنيران أهالى القرية التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود 4 من القتلى و 32 جرحى، ولم يتمكنوا من التصدى فلجأوا إلى طلب المساعدة من قيادة "الهاجانا" في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّن الصهاينة  من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على أهالى القرية من الفلسطينيين  دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.
ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عدداً من أهالى الفلسطينيين، أحياء  بالسيارات واستعرضوهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالضحايا إلى قرية دير ياسين، ليسجل التاريخ  انتهاكا لجميع المواثيق والأعراف الدولية حيث جرت أبشع أنواع التعذيب، فقد روى مراسل صحفي عاصر المذبحة : "إنه شيء تأنف الوحوش نفسها  من ارتكابه لقد أتو بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها ،ثم انتهوا منها وبدأوا تعذيبها فقطعوا نهديها ثم ألقوا بها في النار "، لنعرف أعداء الإنسانية والوطن الفلسطيني . راح نتيجة تلك المذبحة 107 أشخاص بين رجل وامرأة وشيخ وطفل – وقيل ايضاً 250 شهيدا – تم التمثيل بجثثهم بشكل بشع بقطع للآذان وتقطيع للأعضاء وبقر لبطون النساء وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعلة وحصد الرصاص كل الرجال ثم ألقوا بالجميع في بئر القرية. جرائم بحق الفلسطينيين
ومن أكثر القصص بشاعة التى ارتكبها الصهاينة فى المذبحة ، كانت من حق سيدة حامل، فكانت تلك السيدة على وشك الولادة ، وقد دخلوا إليها فشقوا بطنها بالسونكي على هيئة صليب وأخرجوا أحشاءها وطفلها وذبحوه وقطعوا ثدييها ووضعوه في بطنها مع طفلها مرة أخرى.
ويروى كذلك أن اليهود كانوا يمثلون بجثث القتلى ويقطعون أعضاءهم ويبقرون بطون الحوامل، ويشقون الضحايا من الرأس إلى القدم، وحملوا معهم مجموعة من الأسرى والنساء عاريات حافيات وطافوا بهم شوارع القدس الغربية ثم عذبوهم حتى الموت . وقد ارتكبت المجزرة بقيادة مناحم بيجن ،الذي اقتسم مع السادات جائزة نوبل للسلام، والذى علق على المذبحة قائلا :" إن نارهم كانت حامية وقاتلة وقد اضطر اليهود أن يحاربوا العرب من شارع إلى شارع ومن دار إلى دار" .
استوطن ،بعد ذلك ،اليهود القرية وفي عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وسموا الشوارع بأسماء مقاتلي الإرجون الذين نفّذوا المذبحة، جاء ذلك عقب هجرة الفلسطينيين من المدن الأخرى المجاورة بعد رؤيتهم لتلك البشاعة .


منقـــــــــــــــول

الأربعاء، 8 أبريل 2015

فينك يا أهلى !!!








 
كانت مباراة الأهلى والإسماعيلى سيئة للغاية فى أغلب شوطى المباراة ، حيث انها غلب عليها طابع الهدوء والتمريرات الخاطئة والمساحات الواسعة فى منتصف الملعب من جانب لاعبى الاهلى الذين كانوا بعيدين عن مستواهم المعهود
 ، بالاضافة الى اخطاء المدرب الاسبانى للنادى الاهلى مستر جاريدو فى التشكيل من بداية المباراة ، حيث انه قام باللعب من بداية المباراة بمجموعة من اللاعبين خارج فورماتهم امثال حسام عاشور ، عبدالله السعيد ، شريف حازم
عماد متعب ، اما اللاعبون اللذين أجادوا من جانب فريق النادى الأهلى مؤمن زكريا ، تريزيجيه ، حسين السيد ، باسم على ، محمد هانى ، سعد سمير الذى انقذ هدف محقق واحرز هدف فى مرماه .
فهل يا ترى سيستمر الأهلى فى مستواه المهزوز بهذا المدرب ضعيف المستوى  ؟
أم سيفجر لنا مفاجأة كعادته ؟
وهل ستصمت إدارة النادى الأهلى إزاء تراجع مستوى النادى الأهلى ؟

الأحد، 5 أبريل 2015

الحلم المزعوم


زعم موقع عبرى، ظهور بقرة حمراء فى مزرعة لدى يهودى أمريكى من سكان ولاية "نيو جيرسى" الأمريكية، يعتقد أنها "البقرة الحمراء" المقدسة المنتظرة لدى اليهود والتى تقول أساطيرهم إنها سيذبحها مسيحهم على أعتاب الهيكل الجديد ليتطهر اليهود بدمائها قبل دخول الهيكل. وأثارت هذه البقرة اهتمام الجاليات اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية. وقال موقع "كيباه" العبرى إن اليهود يرون فى هذه البقرة دلالة على قرب ظهور المسيح المخلص، وهى تبلغ من العمر سنتين، ووفق العقائد اليهودية، فإن ظهورها هو علامة إعادة بناء هيكل سليمان وهدم الأقصى. وبحسب المعتقدات الدينية اليهودية فإن المسيح يقوم بذبح البقرة على أعتاب الهيكل المزعوم ويغمس اليهود أيديهم فى دمائها للتخلص من الخطايا، وبعدها يحرق جسدها ويتم توزيع الرماد على رءوس اليهود الذين دخلوا الهيكل. ويزعم اليهود أن هيكل سليمان موجود تحت المسجد الأقصى المبارك ويريدون إعادة بنائه من جديد رغم أن حفائرهم الأثرية منذ عشرات السنين لم تجد للهيكل أى أثر تحت المسجد الأقصى. وأشار الموقع العبرى إلى أن صاحب المزرعة، هربرت سيلر، والداه من الناجين من ألمانيا بعد الأحداث النازية، ورفض بيع البقرة بمبلغ مليون دولار عرض عليه، لأنه يريد أن يكون "أول من يصل إليه المسيح فور وصوله لتخليص اليهود" حسب زعمه.

الخميس، 2 أبريل 2015

أرجوكم لاتنسوهم


الجمعة الاولى من شهر ابريل هى إحتفال بيوم اليتيم فيه تسلط الاضواء والكاميرات على نجوم الفن والاعلام والسياسة وهم يتبادلون إلتقاط الصور التذكارية بمناسبة يوم اليتيم وبعد ان تطفأ الأنوار الاعلامية يعود كل إلى حاله ، الأطفال إلى دور الايتام والباقى إلى أعمالهم
وفكرة يوم اليتيم فكرة جميلة لكى يشعر الأيتام ان لهم وجودا فى المجتمع وان لهم حقوقا ، وأنهم بشر يستحقون الاهتمام،والرعاية ويستحقون أن يتعاملوا كأفراد طبيعيين ورغم أهمية يوم اليتيم وفكرته الجيدة الا ان الاحتفال لا يزال مقصوراً على الشو الاعلامى فقط ، ويجب أن يتحول الى مكسب ويوم حقيقى للأيتام ، وليس يوما فقط ، وإنما يجب أن يتحول إلى أيام كثيرة بل وأسابيع يتم فيه دراسة أحوالهم وإحتياجاتهم وتوفير سبل الرعاية اللازمة لحمايتهم .