الخميس، 15 يناير 2015

أبداً لن ننساها


 - عاش بها معظم الأنبياء والمرسلين، وعلى رأسهم الخليل إبراهيم عليه السلام، كما عاش فيها  إسحاق ويعقوب وزكريا ويحي وعيسى وداود وسليمان، والسيدة مريم العذراء، ودخلها ذي النون فاتحاً، وأُسري بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليهم أجمعين وسلم، وانبعث منها معظم الرسالات السماوية

 - أرض المحشر والمنشر

- سماها الله عز وجل في كتابه بالأرض المباركة وبالأرض المقدسة بها المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين
- كان المسجد الأقصى بفلسطين قبلة المسلمين الأولى لمدة 14 عامًا، وما يقرب من سبعة عشر شهراً من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة، قبل أن يأمر الله نبيه بتحويلها إلى المسجد الحرام. وأخبر الله تعالى بما سيقوله اليهود عند تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، من إثارة الشكوك والإنكار والتساؤلات قبل وقوعه

 - المسجد الأقصى لا تُشد الرحال إلا إليه وإلى البيت الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسْجِدِ الأَقْصَى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم - كما ورد في الآية الكريمة باسمه الصريح: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»، وفيه صلى جميع الأنبياء جماعة خلف إمامهم محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلة الإسراء والمعراج

- جعل الله على أرضها كثيرًا من المعارك الفاصلة في تاريخ المسلمين كأجنادين، وبيسان، وحطين، وعين جالوت، وسيكون على أرضها أيضًا القتال الأخير بين المسلمين واليهود، والذي سيكون قبل الساعة مباشرةً، وفيه ينتصر المسلمون.

- المسجد الأقصى ثاني مسجد وضع في الأرض، يعتقد أغلب العلماء أن الملائكة أو آدم عليه السلام (أو أحد أبنائه) هو الذي بنى المسجد الأقصى، بعد أن بنى المسجد الحرام بأربعين سنة، ففي صحيح مسلم من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: «قلت يا رسول الله: أي مسجد وُضِع في الأرض أولا؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل، فهو مسجد

- وصى النبي صلى الله عليه وسلم بسكنى الشام: عليك بالشام فإنها خيرة الله في أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، رواه أبو داود وأحمد، بسند صحيح. المصدر د راغب السرجانى

المصدر
دكتور  راغب السرجانى

هناك 7 تعليقات:

  1. معلومات قيمة
    جزاك الله خيرا
    بتعريفنا أياهـــا

    ردحذف
  2. دكتورة نور
    وجزيت بالمثل من رب العالمين
    خالص تقديرى

    ردحذف
  3. الله عالمعلومات الرائعه
    للمسجد الاقصى مكانه فى قلب كل مسلم
    سعيده بمرورى هنا جدا
    تحياتى وتقديرى

    ردحذف
  4. قمر وليل وغيوم
    اسعدنى مرورك على مدونتى
    واعتز بتعليقك
    بالطبع المسجد الاقصى فى قلب كل مسلم
    خالص تحياتى

    ردحذف
  5. معلومات رائعه وكأنها مرجع صغنن تذكرت حينما كنت في العمره وبعد يومين فوجئت أن والدتي ربنا يبارك في صحتها تدعي الله أن تصلي في المسجد الأقصى يارب عن قريب نكون هناك صحبه

    ردحذف
  6. زهراء
    شكرا جدا لزيارتك الجميله ولكلماتك الؤائعة
    ويارب أكون دائما عند حسن الظن
    ربنا يبارك فى صحة الوالدة ويارب إرزقها
    ونحن الصلاة فى المسجد الأقصى
    تحياتى ليك وسعيده بوجودك هنا
    واتمنى دوام التواصل

    ردحذف
  7. شكرا جزيلا على تلك المعلومات القيمة أستاذى الكريم
    نتمنى من الله أن يفك اسره ويعيده إلى المسلمين عودا حميدا

    ردحذف

حرية إبداء الرأى مكفولة للجميع