يوما بعد يوم، تسيطر جماعة «الحوثيون» المدعومة من إيران، على عدة مدن بدولة اليمن ، وذلك في انقلاب واضح على شرعية الرئيس اليمني عبد الهادي منصور، حيث استولت الجماعة ذات الخلفية الشيعية، على مقرات الحكم ومؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء العاصمة ، مما أدى إلي هروب الرئيس اليمنى إلي مدينة عدن بعد محاصرة الحوثيين لمقر الرئاسة ومنع الرئيس من ممارسة عمله . وتشهد الدولة اليمنية صراع حاد بين ثلاث أطراف رئيسة، الأولى جماعة الحوثيون، والثانية من قبل أنصار الرئيس اليمني عبد الهادي منصور، والثالثة من قبل تنظيم القاعدة، الذي نشط بقوة كبيرة في اليمن نتيجة الصراع بين الأول والثاني، وأثناء ذلك، تقوم عدة دول خارجية بدعم بعض الجماعات، ومن ضمن المخطط، إحداث قلائل على مضيق باب المندب، وهو مضيق يُطل على البحر الأحمر، ومن ثم هو ممر استراتيجي لقناة السويس ودول الخليج. وتسيطر جماعة «الحوثي» على عدة مدن هامة في دولة اليمن، مثل مدينة «مأرب»، حيث تكمن أهمية مأرب، نظرًا لوجود حقول البترول بها، ، كما أنهم يسيطرون على مدينة «تعز» وهي العاصمة الثقافية لليمن، وكبرى مدنه من حيث التعداد السكاني.كما نفذ الطيران الحربي التي استولت عليه جماعة الحوثي بعد السيطرة على المنشآت العسكرية والقواعد الجوية في عدة مدن في اليمن، طلعات هجومية فوق القصر الرئاسي بـ «عدن»، والذي يحتمي فيه الرئيس عبد الهادي منصور، وقامت بقصفه، لكن الرئيس لم يصلب بأى أذى نتيجة القصف، ولعدن أهمية كبرى، حيث أنها العاصمة الاقتصادية للبلاد
إيران والدور الخفي في اليمن
تسعى إيران بكل الطرق وذلك عن طريق «الحوثيون» أداتهم في اليمن، إلي فرض السيطرة على الحكم، والضغط على دول الخليج العربي، عن طريق محاصرتها بعدد كبير من الشيعة، سواء كان في اليمن أو سوريا أو العراق أو في شرق السعودية أو في البحرين، لمواجهة القوى السنية الموجودة في تلك المنطقة، بالإضافة إلي الضغط على الولايات المتحدة والغرب فى مفاوضاته مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيرانيوقد قامت دول الخليج بدعوة أطراف النزاع في اليمن إلي جلوس على طاولة المفاوضات بمدينة الرياض،، لكن جماعة الحوثيون لم تهتم، ولم تهتم أيضاً بقرار مجلس الأمن رقم 1201 والذي أعطى لجماعة الحوثي فرصة 15 يوماً لإرجاع الأمور إلي ما كانت عليه.
أمن مصر و الخليج مُهدد
نظرت دول الخليج على الوضع اليمني بنظرة المراقب و القلق، وذلك لأن اليمن هي البوابة الأولى والرئيسية في مدخل البحر الأحمر، والسيطرة على مضيق باب المندب من قبل جماعة الحوثى الموالية لإيران ، يهدد مصالحها، في عملية نقل وبيع والبترول إلي دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلي أن أمن الخليج سيتعرض لخطر إن استمر الوضع الأمني في اليمن على ما هو عليه ،أضافة إلى مصر التى تنظر بعين الشك والريبة خوفاً من سيطرة الحوثيين المواليين لإيران من سيطرتهم على مضيق باب المندب الذى يمثل لمصر أمن قومى .
عاصفة الحزم والدورالإقليمى
إيران والدور الخفي في اليمن
تسعى إيران بكل الطرق وذلك عن طريق «الحوثيون» أداتهم في اليمن، إلي فرض السيطرة على الحكم، والضغط على دول الخليج العربي، عن طريق محاصرتها بعدد كبير من الشيعة، سواء كان في اليمن أو سوريا أو العراق أو في شرق السعودية أو في البحرين، لمواجهة القوى السنية الموجودة في تلك المنطقة، بالإضافة إلي الضغط على الولايات المتحدة والغرب فى مفاوضاته مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيرانيوقد قامت دول الخليج بدعوة أطراف النزاع في اليمن إلي جلوس على طاولة المفاوضات بمدينة الرياض،، لكن جماعة الحوثيون لم تهتم، ولم تهتم أيضاً بقرار مجلس الأمن رقم 1201 والذي أعطى لجماعة الحوثي فرصة 15 يوماً لإرجاع الأمور إلي ما كانت عليه.
أمن مصر و الخليج مُهدد
نظرت دول الخليج على الوضع اليمني بنظرة المراقب و القلق، وذلك لأن اليمن هي البوابة الأولى والرئيسية في مدخل البحر الأحمر، والسيطرة على مضيق باب المندب من قبل جماعة الحوثى الموالية لإيران ، يهدد مصالحها، في عملية نقل وبيع والبترول إلي دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلي أن أمن الخليج سيتعرض لخطر إن استمر الوضع الأمني في اليمن على ما هو عليه ،أضافة إلى مصر التى تنظر بعين الشك والريبة خوفاً من سيطرة الحوثيين المواليين لإيران من سيطرتهم على مضيق باب المندب الذى يمثل لمصر أمن قومى .
عاصفة الحزم والدورالإقليمى
أرادت دول الخليج ومصر كبح جماح التمدد الإيرانى فى المنطقة ، بعد كم التصريحات التى صرح بها المسئولون الإيرانيون عن الهيمنة الإيرانية على الخليج العربى و مضيق هرمز بالإضافة إلى دورها فى العراق وسوريا ولبنان واليمن فأطلق شارة بدء العملية العسكرية عاصفة الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين والتى قامت على إثرها الطائرات الخليجية بضرب مواقع الحوثيون فى صنعاء وعدن وتعز ، كما قامت مصر بتحريك بعض القطع البحرية بإتجاه باب المندب وذلك لفرض حصار على الموانى اليمنية ، وذلك لمنع الإمدادات الإيرانية لجماعة الحوثى و مما أربك الحسابات الإيرانية فى المنطقة
مجرد أسئلة
1 - ماهو رد الفعل الإيرانى إذا إستمرت الضربات الجوية للحوثيين فترة طويلة ؟
2 - هل تتوقع حدوث حرب مذهبية شاملة بين السنة والشيعة ؟
3 - ما موقف روسيا من هذا الصراع ؟